logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:20:21 GMT

واشنطن ترفض تعديل خطّة ترامب حملة «ضغوط قصوى» على المقاومة

واشنطن ترفض تعديل خطّة ترامب حملة «ضغوط قصوى» على المقاومة
2025-10-03 05:30:47
الأخبار
الجمعة 3 تشرين اول 2025

تضغط واشنطن عبر قطر ومصر وتركيا لدفع «حماس» إلى قبول «خطة ترامب»، فيما تتحفّظ القاهرة والدوحة على ثغراتها، وتحذّر أوساط عبرية من أن الخطة لن تنجح وستؤدي إلى توالد التصعيد

تتوقّع الأوساط الإسرائيلية أن تردّ «حماس» على خطّة ترامب بـ«نعم ولكن» (أ ف ب)

بينما تواصل قيادة حركة «حماس» وفصائل المقاومة الفلسطينية، دراسة الخطّة الأميركية لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ترفع واشنطن، منسوب الضغوط الممارسة على الحركة، كما على الدول الوسيطة، وبالتحديد على قطر ومصر وتركيا، بهدف دفع هذه الأطراف إلى تشديد الضغوط على «حماس» لحثّها على قبول الخطّة.

ويبدو أنّ الغاية الأساسية من هذه الحملة، هي دفع الحركة إلى اتخاذ موقف تحت ضغط سياسي وإعلامي مكثّف، بينما تدرس تفاصيل المبادرة الأميركية وتحضّر ردّها عليها، علماً أنّ ثمّة يقيناً تاماً لدى تل أبيب وواشنطن، بأنّ الحركة ستبدي تحفّظات جوهرية على ما بات يُعرف بـ«خطّة ترامب».

إذ تفيد التقديرات في العواصم المعنية، بأنّ «حماس» لن ترفض الخطّة بالمطلق، بل ستسعى إلى تعديل بعض بنودها، الأمر الذي تعتبره واشنطن تهديداً لجوهرها، وهو ما يفسّر اللهجة الحادّة التي تعتمدها الإدارة الأميركية في تصريحات مسؤوليها. وتُفهم هذه التصريحات على أنها رسالة مباشرة بأنّ الهامش التفاوضي ضيّق للغاية، إن لم يكن معدوماً.

وفي هذا السياق، أدلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، في أثناء مقابلة مع شبكة «أخبار ون أمريكا»، بتصريحات قال فيها إنّ «مشكلة الشرق الأوسط قابلة للحلّ بسهولة بعد 3000 عام، وسيكون لدينا أكثر من غزة»، مضيفاً: «سنحصل على غزة بالإضافة إلى السلام الشامل، وسيكون ذلك إنجازاً مذهلاً»، قبل أن يردف: «بعد حلّ مسألة غزة، سننظر في أمر روسيا، وظننت أنّ ذلك سيكون سهلاً لكنه كان صعباً».

وبدوره، أعلن «البيت الأبيض»، أمس، أنّ ترامب، سيحدّد مهلة زمنية نهائية لـ«حماس» من أجل الردّ على خطّته لوقف الحرب، وأكّدت المتحدّثة باسمه كارولاين ليفيت، في حديث إلى شبكة «فوكس نيوز»، أنّ «هناك خطّاً أحمر سيتعيّن على رئيس الولايات المتحدة أن يرسمه»، مشيرة إلى أنّ «الخطّة التي صيغت في 20 بنداً، تحظى بدعم دولي واسع»، وأنّ «البيت الأبيض يتوقّع من حماس قبولها للمضي قدماً».

تشهد القاهرة
فتوراً متزايداً حيال
فرص نجاح الخطّة

وفي غضون ذلك، تشهد القاهرة فتوراً متزايداً حيال فرص نجاح الخطّة؛ إذ أفادت مصادر مصرية، «الأخبار»، بأنّ المسؤولين الأميركيين أبلغوا نظراءهم في القاهرة بوضوح بأنّ «خطّة ترامب تشكّل الفرصة الأخيرة» قبل إطلاق أيدي إسرائيل في قطاع غزة، لتنفيذ عملية عسكرية شاملة تستهدف القضاء الكلّي على «حماس» والفصائل. وبحسب المصدر، فإنّ «واشنطن ترفض مناقشة أي ملاحظات من جانب الحركة أو الفصائل»، خصوصاً في ما يتعلّق بجدولة إطلاق سراح الأسرى في أثناء مهلة 72 ساعة، أو تفاصيل الانسحاب الإسرائيلي، أو آليات الحكم في «اليوم التالي».

ومن جهته، قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إنّ هناك «الكثير من الثغرات التي نحتاج إلى سدّها» في خطّة ترامب، مشيراً، في أثناء كلمة له في «المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية»، إلى أنّ «الخطّة تحتاج إلى مزيد من المناقشات، لا سيّما حول آليات تنفيذها، وخصوصاً ما يتعلّق بالحكم والترتيبات الأمنية». ولفت عبد العاطي إلى أنّ بلاده تعمل حالياً مع قطر وتركيا، للتأثير على موقف «حماس» ودفعها إلى قبول المبادرة الأميركية، محذّراً من أنّ «رفض حماس للخطّة سيؤدّي إلى تصعيد خطير». وأكّد في الوقت نفسه أنّ «مصر لن تسمح بتهجير سكان غزة تحت أي ظرف، لأنّ ذلك يعني تصفية القضية الفلسطينية».

وفي حين يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة، اتصالاتهم بمشاركة تركية، علمت «الأخبار» أنّ بعض الملاحظات الفلسطينية الأوّلية على الخطّة نُقلت بشكل مباشر إلى الرئيس الأميركي، في أثناء اتّصاله مع أمير قطر، تميم بن حمد، مساء أمس. وعلى المقلب الإسرائيلي، توقّعت صحيفة «معاريف» العبرية أن تردّ «حماس» على خطّة ترامب بـ«نعم ولكن»، أي القبول المشروط الذي قد يتضمّن تعديلات لا تتوافق مع جوهر المبادرة.

ووفق الصحيفة، فإنّ الخطّة «في خطر» بسبب «تشدّد حماس وعدم ثقتها بإسرائيل». وفي السياق نفسه، نُشرت ورقة تحليلية صادرة عن معهد «مسغاف» للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، أعدّها مستشار الأمن القومي السابق مئير بن شابات، اعتبرت أنّ خطّة النقاط الـ21 يمكن أن تؤدّي إلى «تهدئة مؤقّتة في غزة من دون معالجة الجذور الحقيقية للأزمة»، مشيراً إلى أنّ «حماس ستظلّ القوة المهيمنة على القطاع حتى لو لم تُمنح دوراً رسمياً في إدارته»، وأنّ الخطّة تتيح لها استعادة قدراتها العسكرية تحت غطاء «إعادة الإعمار المدني»، ما دامت مسألة نزع السلاح محصورة بـ«السلاح الهجومي».

وحذّر بن شابات، من أنّ «الخطّة قد تُحوّل غزة إلى نموذج مشابه لحزب الله في لبنان»، حيث تدار المؤسّسات المدنية من قبل جهة ظاهرية، بينما تسيطر «حماس» من خلف الستار عبر سلاحها وبنيتها التنظيمية.

ورأى أنّ «إدخال السلطة الفلسطينية إلى معادلة الحكم لا يغيّر من جوهر المعادلة، ما لم يقترن بمطلب نزع السلاح الكامل وإسقاط حكم حماس، وهو ما تعتبره إسرائيل شرطاً أساسياً لأي اتفاق». وفيما أكّد أنّ إسرائيل «قطعت شوطاً كبيراً على طريق تحقيق هدفها المتمثّل بتفكيك حماس»، عبر العملية العسكرية في مدينة غزة، فقد شدّد على «ضرورة التدقيق في تفاصيل الخطّة الأميركية قبل القبول بها، لأنّ غياب آليات رقابة فاعلة سيتيح للحركة مواصلة بناء قدراتها تحت ستار المساعدات الإنسانية، الأمر الذي يتنافى مع مصالح تل أبيب الاستراتيجية
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
حلُّ أَزْمَةِ السِّلَاحِ بِالتَّنْظِيمِ وَبِالْمَزِيدِ مِنْهُ
عـنـاويـن الـصـحـف الـصـادرة الـيـوم الـجـمـعـة 05 أيـلـول 2025
حين يُصبح العنف ضرورة للسيادة: في مشروعية المقاومة الشعبية المسلحة كريم حداد الإثنين 21 تموز 2025 «المستعمَر لا يفهم إل
هـل أسـدى بـرّاك خـدمـة كـبـيـرة لـحـزب الله؟
ترقبٌ لبنانيّ لخطوة أميركية تجاه إسرائيل!
فرع المعلومات يحارب اقتصاد الكاش
تـصـعـيـد الـضـغـوط الأمـيـركـيـة ومـطـالـبـات بـخـطـوات لـوقـف وصـول الأمـوال إلـى الـمـقـاومـة بـأيّ ثـمـن سـؤال الـدبـ
واشنطن تهدّد بغداد: لا شأن لكم في اليمن
سقف الاهداف الاسرائيلية تتراجع
استهداف موسكو حرب عالمية - بايدن ونتنياهو اخوة الداء- الشعب الفلسطيني حسم أمره - محور المقاومة جاهز https:youtu.beqdYxXd
مصر تدفع نحو خطوات عربية «عملياتية» ضد إسرائيل
لاريجاني يهز العصا..لبنان ليس وحيداً ولن يُسمح بالعبث به
عراقجي: ندعم حزب الله... ولا نتدخّل في قراراته محمد خواجوئي الجمعة 8 آب 2025 طهران لم تنحصر تردّدات قرار حكومة الرئيس
خاص صدى الولاية : فرحة النصرملحمة الشعب اليمني والمقاومة الفلسطينية
وهب الأعضاء إنسانية،فماذا يقال عن وهب الأرزاق؟؟.
هل كان طوفان الأقصى فعلا يستحق هذا الثمن؟
طوفان الأقصى وطوفان القلم المقاوم محطّتان يتزوّد منهما التاريخ المقاوم. بقلم: طوفان الجنيد.
الحزب بعد عام على الحرب : نحو مرحلة جديدة واستعداد لكل الاحتمالات الكاتب والصحافي قاسم قصير مرت في الايام القليلة الماضية
استعادة خطة زامير لكسر إيران: إسرائيل تفعّل «الحرب الهجينة»
عون مُستاء من رئيس الحكومة وحزب الله لن يسكت سلام واقفاً على الصخرة: الباحث دوماً عن المشاكل
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث